-

-الجزء الأول-

كانت - إيمي أندرو - على مقاعِد الدراسة في إحدى مدارس بريطانيا، لم يأخذ حيزاً من تفكيرها في شيءٍ آخر سوى الدراسة ف حسب ! ربما كانت تطمح في تخصص تريد الحصول عليه، لذا هي تركّز في دراستها وحينما ينتهي يومها المتعب، تفتح كتيّبها القديم،
ذات الأوراق الصفراء، ف تخطُّ عليهِ بعضاً من نصوص النثر!
كانت - إيمي - عاشقةٌ متيمة للكتابة، لا يعرف الكثير من الناس ماتكتب ، ولكنهم يقدّرون حرفها لصغر ... اقرأ المزيد

مادمتِ حولي، دونَ حديثٍ أو صوتٍ من أجلي،
او صمتٍ يجعلني احتار كيف سـ أعبّر..
مادُمتِ حولي، دون قلب ولا مشاعرٍ تأخذك نحوي
أو إتجاهي، مشاعرٍ تجرّك ببطء حتى توصلكِ لي .
ما دُمتِ حولي، لا تريني، ولا تعلمين من أكون!
ﻷن النسيان أحتلّ ذاكرتك، وأنساكِ ذلك المجنون .
ذلك الذي صرخ بكلِّ حِرقة دون علمك ؛
أُريدها..
وما انتِ بـ مُنصته،
مادُمتِ حولي، تخطين خطوةً وأنا خلفك،
أخشى من غريبٍ يُلامسك، مازلت أخشى
اقرأ المزيد

- يحدث ان اشتاق لكِ بألمٍ انتِ لا تدركينه،
ﻷن الشوق الذي يسكنني لم يقترب منكِ بعد !
فـ مازلت اكرر بـ " ما رأيكِ بأن تعودي ؟ " ..
وجودي بجانبك كأغنيةٍ تكرر عليكِ سماعها فاليوم مئة مرة، صوتها مزعج والحانُها اسبانيةٍ لا تثير الحزن ! ..
وهذا يعني عكس الذي اشعر به تماما .
يا طفلةً تعيش بقلبي وتطعمني سوى شوقاً يؤلمني،
يشبه ليلاً بارد .
ينتظر حرارة شمسٍ تُدفئه ! ..
ف يرى ان الليل ... اقرأ المزيد

- من أُحب، قبل الفُراقِ اهداني زهرةً سوداء !
لا غُصن لها، يخشى عليّ سقياها ل تكبُر في البعد عنه ! ..

من أُحب اهداني زهرةً مليئةً بالأشواك، جعلني اتمسّك بها بشدّة .. حتى تداخلت اشواكُها داخل يداي، وسَرَت في مسرى دمي !
أخشى ان تصل لقلبي وتُميتني صدمة، تميتني الماً ! ..
من أُحب، قبل الفُراق اهداني احاديثاً تشابه مرارة الموت، او لربما الموت أرحم من ذلك ..
قبل ان يفارقني قتل كل إنتظارٍ كان يرجوا ... اقرأ المزيد

-
- كُنت حزين ! - ..
وكان يومي شديد السواد , وصباحي رماديٌ لا يُطاق .
- كُنت ساذج اتعلق ب هذا وذاك وإن غاب عني شخص اتوحّد وكأن دُنياي توقّفت على فُراقه ! ..
كُنت اشعر بأن حياتي ليس لها اي قيمة , كُنت و كُنت و كنتْ . . .
ماذا اصبحت ؟
اصبحت ذلك المتبلد الذي لا يشعر بالغياب والحضور !
[ ف ليبقى من يبقى , ويذهب من اراد الرحيل . ] ... اقرأ المزيد

كُن مبتسمْ :
مادام عينك مازالت تُبصر كل ماهو حولها !
وقلبك الطاهر مازال ينبض ، ينبضْ من اجل ان تعيش ب سعادة !
من اجل ان تعيش حُراً ، لا احد يبدّل حالك الحسن للسيء .
كُن ك طيرٌ ابيض يرفرف اعلى السماء ليبحث عن طريقٌ يسهّل بها عيشتُه !
يارفيقي ثغرك ﻻ ينحني حزيناً على مافات ، ف هُناك مقولة بأن كُل شيء فات قد ماتْ .
ﻻ تجعل صديقٌ خبيث يُضيق صدرك بسبب خُذلانه !
او حبيبٌ ... اقرأ المزيد