-
لأنه غضب عند إقترابهم لي ، ابعدتهم ♡
جعلته وحيدي ولا احد سواه ، ليس خوفاً على مشآعره !
بل لأن قلبي اقسم بانهُ لن يُغضِبه ، لن يجعل تفكيرهُ مُتعباً بهم ، و لأن حُبي له فاق عن تلك آلخطوط الحمراء ..
حُبي له تعدى عن حُب جميع منهم حولي .
- ماهو شوقي له ؟
هو كَ شوُقِ تربة اتعبها آلعطش ترتجي ربهآ ل سُقياها
- و ماهي غيرتي عليه ؟
اقرأ المزيد

- اختبئ خلف معطفي رغم حرارة الجو، العنُ الحظ الذي جعلني اكتب مئةً وسبعين مرة !
عدت لا افعل شيئاً سوى الكتابة، احزن فأكتب !
احبُّ ف اكتب، اشتاق فانفذ حبري من غزارة اشتياقي !
اكرر ماكتبته مرةً ومرة، اصبحوا نساءِ الحي يفرّون خوفاً مني..
لم يعد مظهري جميلاً كما كان، او ربما منذ ولادتي في التاسع عشر من نوڤمبر وانا قبيحاً، لكنهم يقولون دوماً بان القبيح يرى نفسُه فاتناً !
اركن في آخر الحي بعد منتصف الليل، هدوء يعم ... اقرأ المزيد

-
اعتادُ الغياب ف يقترب .
امحو خطاهُ ف يغترب !
اشدو حنيناً لينجذب ،
ف أتذكّر بأن صوتي لم يعُد يعجبه .
انادي بمحبوبي فيُجيبني ب نعم ؛
الوّح بكفي ل يراني مُمتلئةٍ دونه بالألم .
ماذنب كفيفٌ يحكي قصتهُ لورقةٍ وقلم ؛
ف يدمع مكسوراً ويرى الورقُ يشاركه بدمعِه !
ضننتُ ولم تكُن ضنوني واقعةً في مكانها .
مددتُ يداي ولم يلامسَ الّا كفّيها . .
يخون و ينكرُ بأنه اغمض عيناه ذات ليلةٍ ... اقرأ المزيد

-
كنت ومازلت اعتقد بأني إن أغلقت هاتفي، وركّزت على الموسيقى الحزينة ستتلاشى ضيقتي !
اقضمُ جمر الحنينِ بألم، ومن سابع المستحيلات ان اخبر احداً عن مشاعري الموجعة !
رغم اني ﻻ اعرف كيف اخفي انحناء شفتاي بحُزن ،ودمعةٍ جفّت فوق وجنتاي دون علمي .
احاول ان ابحث عن ادقّ التفاصيل الساذجة لأجعلها هي سببٌ لأحزاني او مايسمّى آلامي .
ﻷن الغريب في ذلك اني اشعرُ بهمٍ فوق صدري دون اسباب !
يراني الكثير سعيدة، وانا ليس كذلك!
اقرأ المزيد

-
الحبُّ فرصة، كما ان الرحيل فرصة !
الغياب من اجمل الفرص التي نكتسبها..
ف بالفعل الثقة فرصة !
ومن الغباء ان نتجاهل كل يومٍ يحمل كومة من الفرص، ونلتفتُ لأشياء من اشد الامور تفاهةً ..
او ربما نحن نأخذ الغياب والحضور، والرحيل والحبُّ والثقة من جانبٍ سلبي وسيء !
كيف يصبح الغياب والرحيل فرصة؟
مثلاً لو ان هنالك خِصام، او ل ربما اصبحت مشاكلٍ عدة ف بدأت العلاقة بالتشتت، نجد ان الغياب فرصةً لنقُم بتعديل لكل ماحدث ... اقرأ المزيد

الصبر
همسة بسيطة :
عندما يموت الامل داخلنا وتقف اقدامنا العاريةُ بمنتصف الطريق !
تخيب ضنوننا ونرفع يدينا ناطِقين ؛ قد استسلمنا !
حينما تُداهمنا الآلام وﻻ نفكّر بالدعاء ، ﻻ ننتظر موعد شفائنا وﻻ نبتسم لغدٍ حتماً سيكون افضل !
تحاصرنا الام ومشاكلٌ لا نهاية لها، ولا نرى بعدها سوى جزعٌ ببدايةِ اليوم وبكاءٌ في نهايته ..
اعتقد بأننا في قناعةٍ بأن بعد كل صبرٍ فرج، لكننا نستصغر هذا البلاء ونتجاهل اجرٌ يومئذٍ كان عظيما !
نشتكي ... اقرأ المزيد