احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

روايتي - الجزء الاول - : سأهديك كتابي !

-

-الجزء الأول-

كانت - إيمي أندرو - على مقاعِد الدراسة في إحدى مدارس بريطانيا، لم يأخذ حيزاً من تفكيرها في شيءٍ آخر سوى الدراسة ف حسب ! ربما كانت تطمح في تخصص تريد الحصول عليه، لذا هي تركّز في دراستها وحينما ينتهي يومها المتعب، تفتح كتيّبها القديم،
ذات الأوراق الصفراء، ف تخطُّ عليهِ بعضاً من نصوص النثر!
كانت - إيمي - عاشقةٌ متيمة للكتابة، لا يعرف الكثير من الناس ماتكتب ، ولكنهم يقدّرون حرفها لصغر سنها ..
لم تكن حياتها ذات اهمية، وذات احداثٍ كبرى،
ﻷنها تكتم مايجب عليه قوله، او ربما مايجب ان تفعله!
هي تصمت في اوقاتٍ في اشد الحاجة ان لا تصمت ،
ولأنها كانت لا تخبر احدهم عن امرٍ تريد قوله،
رأت ب عينيها ذلك الذي احبته دون علمه، يذهب مع صبية اخرى! ف أصرّت بأن تصمت وكأن شيءاً لم يكن ،
كما تقول " لا شكَّ بأنها تفاهة " ..
مرّت الأعوام ، حدثت اشياءاً لم تتوقعها ايمي ابداً،
قد دخلت في مجال الإعلام، واصبحت الإعلامية : إيمي!
وقبل ذلك، تلك التي كانت فوق مقاعد الدراسة، اصبحت كاتبة ولم تنشر كتاباً، بل نشرت عدت كتب وُزِّعت على ارجاء مكاتب مدينتُها ..
كانت إيمي مُحبة للإعلام وجداً، لم يكن حبّها للعمل عبثاً ! ﻷن هنالك ما يُسمى بـ " وليام والترز " تلتقي بهِ كل صباح ، ف حين الساعة الثامنة صباحاً ، يشتدُّ الحنين لتذهب مسرعةً حتى تلتقي به ! ..
كان - وليام - فاتنٌ فحسب، لربما ليست إيمي هي التي أغرمت بعينيه فقط! كانوا جميع سيّدات القسمِ معجبون به، وبرجولته الفائقة ..
ظلّت إيمي تفكّر وتفكّر ماللذي تفعله لتلفت نظر هذا الرجل! ولم يكن بوسعها شيئاً لتفعله ..
كانت تتأمل عينيه عن بعدٍ وتحاول محادثته، ولكنها تفشل! تفشل كثيراً لأنها " لا تجيد التعبير " ! ..

مهلاً ؛ أنا كاتبة ، إذاً في نهار غداً س أقُل له
" سأهديك كتابي " !

* قلم : ليكس الحربي - @Le_xAl7arpi

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

12:51م | 23 أيلول، 2013
الرواية جميلللله.