-
عُد للخلف قليلاً ، رُب ابتسامة منك وكلمةٌ طيبة تشفي مابي من غليل و الم !
عد الي ؛ ف اقسم بعدك لا نبضٌ يدق برفق ، وﻻ نفسٌ يخرج من رئتاي براحة .
لحظة بجانبك ، كانت تعوّضني عنهم جميعاً !
عينيك فقط من كان يُمكنها ان تبدّل دمع شجني ب دمع فرحْ !
عُد للخلف ؛ خطوة فقط !
س أسرع لك ، لن انتظر صرخة منك ل آتي بقُربك !
ف إني منذُ ان تركتني ... اقرأ المزيد

-
علمت اليوم بأني كبرت ، وعمري مازال يمضي !
اصبحت اكبر من تلك الطفلة التي رسمتها ب مخيلتي وقلت بأنها أنا !
اصبحت افكر بعقلٍ مشيخ ، وروح فهمت اصل الحياةِ ودنائتها !
علمت اليوم بان امي حينما اوصتني بان لا اثق ب رجلٍ مار ، ولم آخذ بنصيتحها كنت حينها طفلة !
علمت اليوم حينما حذرتني صديقتي من الحب ومهالكه ، ولم القي لها بال , كنت ساذجة !
علمت اليوم حينما اخبرني ابي بان ليس كل ... اقرأ المزيد

عينيْ :
ارضٌ مقفحرّة ، يابسة ، متشققة ، يركنُ ب وسطها عجوزٌ يُدعى خُذلان آل متوحّد .
عجوزٌ غاضب ، ﻻ يُدرك اللطف !
كُل همّهُ الانتقام منها ، إذ يراها يُصبح شابٌ ب عمرِ الزهور ف يقذف جميع قراراته السابقة من اجل عينيها !
ف الأعينُ تعشق قبل القلوبْ .
أُذني :
تسكنها اصواتٌ فيروزية ، وبها طالبٌ يتعلّم من ابيه ل ربما يُفيد ويستفيد منهم !
أُذني يسكنها صوتٌ ﻻ يُفارقه ل ثانية !
ف للاصوات ... اقرأ المزيد

انا سيئة \" قلم ليكس الحربي \" .

أحبكِِ عمراًً..

-
في حُجرتي المهجورة !
وجدت لوحةً تحمل صورة ، وملامحٌ بها مكسورة !
إيطارها من حُزن ، وعيونها تحكي قصصٌ مستورة !
انحناء شفتيها يُتلي لحن ، ورفعةُ حاجبيها يشيرون بانها معذورة .
وبقرب اللوحة ، وجدت دُمية إنتهت صالحيتُها ، وبقربها ورقة رسم فوقها قلبٌ ينزف دماً مكتوب جانبه , عفواً لم يكُن الخط واضحاً لكي استطيع قرائته ..
امم مهلاً . . وكأن تلك التي بداخل الايطار هي صورتي !
وتلك الدُمية الحزينة ، هي دُميتي .
اقرأ المزيد